أطفال الشارقة تنظم لقاءً لمنتسبيها وأولياء أمورهم
08/01/2024
نظمت "أطفال الشارقة" التابعة لمؤسسة "ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين" بمراكزها المختلفة، لقاءً مع منتسبيها وأولياء أمورهم، وذلك في إطار حرص المؤسسة على تعزيز قيم المجتمع في نفوس الأطفال، وتسليط الضوء على المهارات والمواهب التي يتمتعون بها، والمساهمة في صقلها وتنميتها بشكل منهجي مستديم، والمساعدة في العثور على هواياتهم الخاصة، وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، وفتح آفاق جديدة في مجالات مختلفة، مثل الرياضة، والفنون، والموسيقى، والمسرح، والعلوم، والتكنولوجيا، والكتابة، واللغات وغيرها.
وركز اللقاء على تعريف المنتسبين وأولياء أمورهم على أنشطة وبرامج المراكز وما استجد منها. وبناء علاقة مستدامة بين المراكز وأولياء الأمور، وإقامة جسر تواصل بينهم، وكذلك الاستماع إلى آرائهم وانطباعاتهم ومقترحاتهم.
وقد تضمنت الفعاليات التي أقيمت في مراكزها المختلفة على مستوى إمارة الشارقة، سلسلة من الأنشطة المتنوعة والتفاعلية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور منها: فقرة أين ترى نفسك في المستقبل، وبعض المسابقات، كما تم الاستماع إلى المقترحات حول البرامج والأنشطة التي يريدون خوض تجربتها، مثل التصوير، والألعاب والموسيقى والكاراتيه والكروشيه وصناعة ألعاب من البالون وغيرها.
وعبّر المنتسبون عن سعادتهم بانتمائهم إلى مؤسسة أطفال الشارقة، التي وجدوا فيها كل ما يرغبون فيه من أنشطة ترفيهية وفعاليات تعليمية ساعدتهم على اكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم، فيما تحدّث أولياء الأمور عن رغبتهم في استمرار بعض البرامج والأنشطة، وقدموا مقترحاتهم وناقشوا مدخلات ومخرجات الورش التي يفضلونها لأبنائهم، وفي ختام اللقاء جدّدوا شكرهم لمؤسسة أطفال الشارقة على احتوائها لأبنائهم، واعتبروها الملاذ الآمن لهم وللقيم والمفاهيم التي تسهم في تكوينهم وتشكيل توجهاتهم. وأضافوا، أن المؤسسة غيّرت من شخصيات أبنائهم بشكل إيجابي، بما في ذلك نمط تفكيرهم وأساليبهم في التعامل على المستوى الأسري، الأمر الذي جعلهم يطمئنون على ارتباطهم بها، وثقتهم في نجاح مسيرتهم.
وأكدت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة، أن اللقاء يهدف إلى بناء جسر بين أطفال الشارقة وأولياء الأمور والمنتسبين، من خلال تضافر جهود جميع مؤسسات المجتمع لتوفير بيئة آمنة ينمو فيها الأطفال وتساعدهم على تطوير قدراتهم؛ واستثمار طاقاتهم، وذلك من خلال مؤسسة أطفال الشارقة المعنية بالطفولة، والتي تعد بيئة حاضنة للأطفال، وتضمن لهم كافة حقوقهم الأساسية، وتقدم لهم برامج نوعية ومبادرات رائدة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم، من خلال مراكزها المنتشرة في كافة مدن ومناطق الإمارة والبالغ عددها (15) مركزاً بهدف الارتقاء بمهاراتهم؛ وقدراتهم الإبداعية في بيئة مثالية وآمنة، تقوم بدور ريادي في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل، عبر اكتشاف وتنمية واستثمار طاقات منتسبيها في بيئة إماراتية محفزة على الإبداع والابتكار.