"ربع قرن" تشارك بمنصة تفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل الــ 14
05/27/2024
تشارك مؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين في فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، خلال الفترة من 03 إلى 14 مايو الجاري، وذلك بهدف تنمية قدرات الأطفال واليافعين وإثراء حصيلتهم في المجالات المعرفية والثقافية والأدبية والفنية.
حيث تأتي المشاركة من خلال منصة تفاعلية تجمع بين مؤسسة أطفال الشارقة وناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، وذلك انطلاقاً من رسالتها الرامية إلى تحقيق التكامل المستدام بين مؤسساتها.
وتشمل فعاليات "ربع قرن" ما يقارب من 30 فعالية ونشاطاً وورشة عمل متخصصة؛ ستقام في الفترتين الصباحية والمسائية، لتعزيز أهمية القراءة ومكانتها في نفوس زائري المنصة في الأعمار من 6 إلى 18 عاماً، إضافة إلى تنمية معارفهم وحثهم على القراءة والاطلاع، من أبرزها جلسات قرائية يقدمها عدد من الأدباء والكُتّاب، لقصص مشوّقة في أجواء ترفيهية ممتعة تساعد على تنمية الخيال الإبداعي للمشاركين، إلى جانب الورش الفنية المتنوعة التي تعزز علاقة الأطفال والنشء بالكتاب من خلال الرسم والتلوين وغيرها من الورش التي تحفزهم على القراءة والإبداع.
كما ستشهد المنصة إعلان أسماء الفائزين في مسابقة "تحدي 28 للقراءة" التي تم إطلاقها في العام المنصرم خلال الدورة 13 للمهرجان، بهدف تشجيع المشاركين على قراءة 28 قصة، على أن يبدأ عنوان كل قصة بحرف مختلف من الحروف الهجائية للغة العربية.
وتأتي مشاركة "ربع قرن" في المهرجان في منصة رقم 9 التي تقع في قاعة رقم 6 استكمالاً لتواجدها المستمر والدائم في الفعاليات والأنشطة الفكرية والثقافية التي تهدف إلى بناء مجتمع قارئ ومثقف ومطلع، وذلك انطلاقاً من رؤيتها "شريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة"، وكذلك تعريف زوار المهرجان بما تقدمه من خدمات وبرامج وفعاليات تعمل على تنمية وصقل مواهب الفئات العمرية لمنتسبي مؤسساتها، ودورها الريادي في تطوير واستثمار طاقاتهم لغد أفضل في بيئة إماراتية محفزة على الإبداع والابتكار.
وتُعد مؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين، والتي تم الإعلان عن إطلاقها في سبتمبر 2016 بتوجيهات كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة -سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي- رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أول مؤسسة إماراتية وعربية وإقليمية ترمي إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزماً بهويته الوطنية.
